مخبز الشيخ داوود ( قصة قصيرة )

               
           مخبز الشيخ داوود 

            قصة محمد عطا 
أتيت مسرعًا لأجتاز البيوت، أمر بين شارع والآخر، شوارع مضاءة والأخرى مظلمة، ولم يشتتني عن تركيزي سوى نباح الكلب بجوار المخبز، حتى وصلت إلى المخبز، رأيت المخبز لأول مرة في الليل، مُضاءًا بالطبع،  ولكن لم تعمل الآلات بعد، قابلت عصام وهو أحد العاملين هناك، أو المشرف على العمال، أو " الأسطى " كما يلقبونه، ومهمته إخراج الخبز من الفرن ليضعه في الخارج، ليبدأ العمال الآخرون في التعبئة ،  وهو وضع الخبز في أكياس، حتى يتم توزيعها بعد الفجر على البيوت.
قدم وقال :
أسطى عصام ..أنا فارس...
قاطعني عصام قبل أن أكمل وقال في نبره غاضبة..
أعرف من أنت ..أين أخاك ؟
لقد تعب فجأة ولن يستطيع أن يأتي الليلة..
بدا غاضبًا وكأنه لا يعرف ماذا يفعل، وعندما خرج الشيخ داوود، إقترب منه وقبل أن يقترب أخبرني
إبق هنا ..سأتحدث مع المعلم داوود
كان الجميع ينادوونه في المخبز بالمعلم داوود عكس أهل القرية، فكانوا يطلقون عليه الشيخ داوود، والبعض يناديه " بالحج داوود" كان رجلًا كبيرًا ولكن قويًا عكس العجائز في هذا السن الكبير، كان متفائلًا، ليس يائسًا، يطمع للمزيد، ولديه الكثير ليفعله، كان يدير الفرن منذ وقت بعيد، حتى أصبح أفضل الأفران، فكان أهل القرية، ثلثي أهل القرية، يحصلون على الخبز، منه وكانت تجارته ناجحه، فكان يصدر لقرى أخرى، كان لديه أبناء ولكن رحلوا إلى المدينة، كِبار ولا يأتون إلى القليل، وهو لم يكن في حاجة إليهم، فكان قويًا، يخدم نفسه بنفسه.
فرغ عصام من الحديث مع الشيخ داوود، حتى رأيته يناديني لآتحدث مع الشيخ.

قال لي بنبرة غاضبة :
كم عمرك أيها الصبي ؟
أخبرته في عُجالة
عشر سنوات
إذًا أخوك وضعنا في أزمة، وهذا المخبز، يأكل منه الكثير من سكان البلد، وأنا ينقصني عامل وأنت ستعوضه.
وشاح بنظره بداخل المخبز، وكأنه يبحث عن مكان لأعمل فيه وقال 
سوف تعمل في العجين في الداخل، لا أريدك أن تقترب من النار، ولكن يجب أن تكون قويًا، العمل يسير ولن يتوقف عندما تتعب، ستشكرني لاحقًا على هذا اليوم.
كان محقًا، فما حدث في تلك الليلة، لايمكن أن ينساه من عاشوه، كان تلك المرة الأولى التي أعمل فيها، مجرد صدفة عابرة، ولكن أردت هذا من وقت طويل، أن أعمل وأن أساعد في إعالة نفسي، لذلك أردت دائمًا تلك الفرصة، وبما أنها سُنحت لي، أردت إثبات نفسي، لأعمل في المخبز طوال الصيف، وما إن أذن لي الشيخ داوود بالعمل، حتى دخل إلى المخبز، لم تُدار الآلات بعد، فكانت متوقفة، كان عمال العجين في الداخل، سوف أعمل وراء المعلم وهناك آخر يحمل العجين كتلة وراء كتلة ويضعها في مكان يسمى " القادوس"  تبدأ رحلة العجين لتتحول إلى كتلة صغيرة دائرية ثم تمر نحو محطة أخرى لتتحول إلى شكل دائري، يستلمها المعلم ويضعها على لوح خشبي، اللوح الخشبي أنقله أنا بداخل الدولاب الذي يحتوى على ثلاثون لوحًا، وعندها أنتهي وأحرك الدولاب للخارج ليسحبه المساعد للمعلم الذي يضع الخبز بداخل الفرن، ليتشكل الخبز في نهاية السير.
بعد أن حكى لي المعلم ماذا يحدث وماذا ستكون مهمتى حفظت ذلك.
كان الجميع موجودين في الموعد المحدد، حيث خرج أحد العمال في العجين، وأخبر الشيخ داوود أن العجين أخذ وقته وحان البدء ..وقف الشيخ داوود عند الباب وأخرج ساعته من داخل سديرته وصاح بصوت عالي
ليبدأ العمل ..لاحول ولا قوة إلا بالله ..يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ..بسم الله

بدأت العمل في مكاني، الجفون تأبى للنوم، لدينا وقت للإنتاج، نقوم بأفضل ما لدينا، كان الرجال في كل بقعه من المخبز، يؤدون العمل بكل صرامة وجدية، العرق يقطر من على الجبين، هكذا كان الرغيف يطعم، وماذا هناك أفضل من العمل والعرق، الجميع نائم وهذا العمل، هنا حيث يتم تصنيع الخبز، يمر بمراحله الأولى مثل الطفل الصغير، مجرد عجينة، في المدوود كما يلقبونه، وهناك يحمل ويوضع في الآلات، الحياة ، جميعا مترابطين بطريقة ما، كلنا في أرحام أمهاتنا مترابطين، ذكورًا وأناثًا، أغنيا وفقراء، ضعفاء وأقوياء، تشكلنا الحياة، بداخلها آلات الزمن، تأخذ كل وقتها في تشكيلنا لتجعلنا مصفوفات، أخبرني أحدهم ذات مرة، أننا جميعًا نخلق وفي داخلنا الخير، ربما ينشئنا والدينا على ذلك أيضًا، مع علم توافر الظروف المحيطة بذلك، ولكن الحياة يصبح لها رأي آخر، إنها تضعك وسط تلك الآلات، لتخرج من الجانب الآخر، متشكلًا، ربما من حظك الجيد، صوف تصبح أفضل، وربما أسوأ ، ولكن لدينا جميعًا الإستعداد، لنصبح كل شئ، وأي شئ.
جالت كل تلك الأفكار في رأسي، بينما سحبني من رأسي، دقات قلبي المتسارعة، وعظم يدي الذي قد بدأ في التهاوي، من التعب قبل أن يعيدني إلى العمل مرة أخرى الخباز قائلًا :
أيها الفتى ليس لدينا وقت لذلك، ساعتان ويطلع النهار، يريد الناس الخبز أمام البيت ...لدينا عمل يجب أن ينجز..
اومأت برأسي وعدت إلى العمل بعزيمة مرة أخرى، لا أقصد ما يعني العمل بالنسبة للناس، أهو من أجل أكل العيش، أو مجرد حرف يجب أن تكتمل من خلاله الكلمة، وبدونه لا يبدو لها معنى، هكذا هو العمل، ويا حبذا لو كان العمل له قيمة.
رحت أنظر إلى الخباز والصنايعي والشيخ داوود وهم يحسنون العمل، يحرصون عليه، كما لو كان عملًا كبيرًا ذا قيمة، أو عملية جراحية، ورحت أفكر في كل هذا، قبل أن يقطع حبل أفكاري الخباز مستحوذًا على إنتباهي :
إذًا لماذا لم يأت أخوك إلى العمل ؟
لقد أخبرتك ...هو مريض اليوم .
ليس مريضًا أنا أعرف ذلك، لقد كان يعمل هنا البارحة، ليس هناك ما يبشرني في أخوك، هو لا يريد العمل هنا، يحتقر العمل هنا إن أردت رأي بكل بساطة فهو لن ينفع في أي عمل آخر.
لا ليس الأمر كذلك..
إستمع إلي، سوف أريك شيئًا في الإستراحة، يجب أن نسرع الآن، لنقوم بالإنتهاء.
عندها وصل عمال التعبئة، وهم عمال آخرون، سوف يقومون بتعبئة الخبز داخل أكياس، ويتم وضعها على ثلاث عربات ، يقوم أشخاص آخرون بمهمة توصيلها إلى البيوت في مناطق مختلفة، وعندما خرج الشيخ داوود ليتحدث مع أحدهم، توقف الصنايعي عن العمل، وأخرج سيجارة ووقف عند بداية الباب ليدخنها، فأخبرني الخباز:
لنجلس في الخارج لبضعة دقائق ، لنستريح، لقد صنعنا الكثير حتى الآن.
كانت ملابسي مغطاه بالدقيق، ويدي تلبست بالعجين، بدأت في فرك بعضها، ووقفت في الخارج، حيث أخبرني الخباز:
الحياة صعبة، والمال لن يكون موجود دائمًا ، لذلك العمل، وربما لن تفهم ذلك الآن، ولكن هكذا كان الحال دائمًا وسوف يكون.
وبدأت في الإستيعاب قليلًا وراودتني بعض الأفكار قبل أن ينهي الخباز كلامه:
لذا يجب أن تعرف كيف تصمد، لأنه طريق وعر ولن تمضي بدون صمود.
بدأ صوت الشيخ داوود يعلو وهو يتحدث مع أحد الجيران للمخبز، أخبره أنه يريد أن يحصل على حصة من الدقيق اليوم قائلًأ :
لقد أخبرتني ذلك البارحة وقبل البارحة والأسبوع الماضي..ولكن أرى أنك تعطي كل حصتك من الدقيق لآخرون، يمكنني تقديم شكوى..
فبادر الشيخ داوود قائلًا :
كم أنت قذر ..تقوم بتهديدي!؟
إنك في منطقتي ، يمكنني أن أرغمك إن أردت ..
إسمع سوف أعطيك الدقيق عند إنتهاء العمل والآن إرحل.
وبدأ يتمتم الشيخ داوود بعد رحيل الرجل :
لا حول ولا قوة إلا بالله
في مواصلة العمل، دخل الشيخ داوود ووجد الدقيق هناك شيكارة لم تكن فُتحت بعد، أخبر الخباز:
إترك تلك وأكمل بما تبقى لديك ..ولتجعل الميزان مضبوطًا بعض الشئ.
وبعدها أخبرني الخباز أن أنظف الدقيق على الأرض، وأقوم بغربلته، لأضعه مرة أخرى للعجين.:
ولكن هذا الدقيق لن يكفي لكل ذلك العجين ..
أعلم ..ولذلك سوف تقوم بمسح كل الأرضية لتحضر الدقيق مرة أخرى
لماذا لا يمكنا أخذ الدقيق من أكياس الدقيق .
لأنها سوف تباع ..أرأيت ذلك الرجل في الخارج وهو غاضب هو يريد كيسًا من الدقيق.
لماذا تعطيه شئ من العمل إذَا
الشيخ داوود يتاجر في الدقيق الزائد
ولكن ليس هناك دقيق زائد ..العمل يحتاجه..
أعلم والشيخ داوود يحتاج أن يبيعه هكذا يكسب رزقًا إضافيًا ولكن لا تخبره أنني أخبرتك بذلك، إذا أردت الإستمرار في العمل لدينا وأنا أعرف أنك تريد العمل هنا هذا الصيف ..
كيف عرفت أنني أريد العمل في الصيف ؟
يمكنك معرفة الكثير من عين الشخص ..
سوف أعلمك أشياء كثيرة ..إبق متيقظًا فقط.
لقد أخبرتني جدتي أن الحرام يجعل الشخص خائف طوال الوقت، لذلك كان تركيزها دائمًا على العمل الحلال، تريد أن تشق الطريق من البداية، لا تريد السرعة، كانت من الأشخاص الذين لو رأينك تخطيت بضعت درجات، تجبرك على العودة من البداية.
على أي حال كانت تلك الأحوال في البداية في المخبز على وشك أن تصبح عقابا من الله، فقد ورد للشيخ داوود إتصالًا على الهاتف، حاول الإستماع إلى ما يقال ولكن صوت الآلات في المخبز، كان قويًا جدًا على أن يسمع شئ، ولم يكن هناك شئ ليسمعه، فحاول أخذ هاتفه والخروج للرد ولكن سرعان ما عاد مسرعًا كعجوز، على وشك السقوط على وجهه وهو يخبرني
قم بإلقاء كيس الدقيق في الآلة
ولكنني لم أفهم ما يقصده، لأنه أول يوم لي، وعندما حاول فعل ذلك، وألقى الشيكارة والدقيق، كان المفتشين قد داهموا المخبز، نظراتهم وملامحمهم الجدية، كانوا أفرادًا لا يستهان بهم، فقد قاموا بوزن رغيف عيش عشوائي، وتبين أن ينقص الكثير عن الوزن المطلوب، ما يعني أن هناك تلاعبًا في نسبة الدقيق المضافة، والتي كان الشيخ داوود ، يحاول أن يضبطها بدون أن يضع دقيق وحاجته لأن يبيع الدقيق في السوق السوداء، ولكن هناك حاول إستعطاف المفتشين، الذين كانت ملامحهم جدية، ولا يبدو أنهم سيغيرون قرارهم، قاموا بوزن رغيف آخر ودونوا محضر، كانت الغرامة خمسة آلاف جنيه وجدها الشيخ داوود لا تصدق...
وكان غاضب بشدة، وحاول تفسير ذلك للمفتشين ولكن أخبره المفتش الرئيسي :
نعطيك  أربعة عشر  كيسًا لأسبوع ، تحاول أن تبيع نصفهم في السوق السوداء، وتخبرني الآن أنك نادم على ذلك..
لم يتحدث بعدها الشيخ داوود، بينما خرج المفتشين من الباب، ونحن أكملنا العمل، إلا إنه كان غاضب بشدة، بعد إفراغ ذلك الكيس لم يكن لذلك قيمة، وخسر الآن خمسة آلاف جنيه، وأقحم نفسه في مشكلة أخرى مع الرجل الذي أعطاه كلمته.
أكملنا العمل ومع بزوغ الفجر، وإنسياب ضوء الشمس بين شوارع القرية، ظهر الرجل مرة أخرى، وقد أوشكنا على الإنتهاء من العمل مرهقين، متعبين، ومتسخين أيضًا، يريد المرأ أن يحظى بسرير ليبدأ في النوم، بينما سيبدأ الناس يومهم من جديد.
بدأ الرجل يتحدث مع الشيخ داوود
لقد أعطيتني كلمتك
أعرف ولكن حدث شئ مفاجئ، وإضطررت ...
هذا هراء، وبالطبع ليس مفاجأة كما تزعم، لقد أعطيتها لمن تعطيه كل يوم ، ولكن يمر ذلك بخير ..سوف أحصل على واحدة من المخزون
إستمع إلي ..هذا لن يحدث لأنك ستعرضني لخطر مرة أخرى، أنا تحت المراقبة من التفتيش الآن ..ولا تعجبني لهجتك
تظن أنك تستطيع خداع الجميع ، ولكنك لن تخدعني أيها المحتال السارق ...سوف أقوم بتحميل شيكارة جديدة  الآن
وهم بالدخول حيث إعترضه الشيخ داوود وبدأت بينهم مشادة جسدية، وأسرعنا للتفريق بينهم، ولكن أحضر الشيخ داوود سكينًا  ، وغرسه في بطنه وقال بصوت عالي
أنا لست بسارق أو محتال
قدم أبناء عشيرته وحملوه وأسرعوا به بعيدًا وفي دقائق معدودة، كان هناك سرب من الغاضبين، الحاملين للأسلحة البيضاء قادمين بسرعة، يريدون الثأر، أغلقنا الأبواب الحديدة. وكان هناك بعض العمل المتأخر ، توقفنا وأغلقنا النيران..ووقفنا وراء الباب ، نفكر في نهاية ذلك ، وكيف سنفلت من هذا الموقف.
كان ذلك جديدًا علي، صبي في العاشرة من عمره ، يتعرض لموقف مثل هذا ، إنها خبرة جديدة تضاف كما أخبرني الأسطى عصام حينما رآني خائفًأ
تذكر ذلك الموقف جيدًا، لا تنفعل أبدًا ..
بعد وقت ليس بطويل من الحصار ، جاءنا الصوت من الخارج ، صوت شيخ عجوز، كان قريبًا وقويًا ، وصمت الناس من حوله جعلني أعلم أنه شخص مهيب، أو كبيرهم.
لقد حذرتك يا داوود من شر أفعالك، تأتي ليلًا من أجل العمل، نستأمنك على بيوتنا وقريتنا، ولكنك تسرقنا ..
وصاح الرجال من حوله موافقين على حديثه.
لن يمر ذلك ..إبننا سوف يكون بخير ...أنت فقط يجب أن ترحل من هنا ..سوف تسلمنا المخبز..نديره بإرادتنا ، ولن تقوم بالدخول إلى هنا مرة أخرى ...هذا إن أردت أن تخرج حيًا ..لدينا الحق والقوة في أن نسلبك حياتك ..لقد إعتديت على أحدنا ولن تترك عشيرتي بدون شئ ..أعطني كلمتك ومفاتيح المخبز وسوف أعطيك حياتك ..القرار لديك وأنا أنتظرك.
كان جميع العمال داخل المخبز ينظرو إلى الشيخ الذي أصبح مهووسًا ولا يعرف ماذا فعل، وبدأ يتمتم وهو جالس على الأرض وينظر في أرجاء المكان .
لا شئ سوف يعوض ذلك ..أريد أن أقاتل من أجل المخبز، لقد خدعوني وفعلوا ذلك ليحصلوا على المخبز ، يريدونه منذ وقت طويل ، لقد أعطيتهم الفرصة لذلك ، لا يمكنني تخيل أن أجلس بدون عمل، بعد كل تلك السنوات لقد كافحت من أجل هذا المكان، لا يمكنني خسارته..
ولكن سوف يقتلونك ولن تكون هناك معركة أخرى
قالها الخباز وهو يحاول مواساة الشيخ ..
لا ..أنتم تعملون لدي منذ سنوات، سوف تصبحون بلا عمل ..لن تسمحوا بذلك
المعلم داوود محق ..إن كان عليهم أخذ شئ سوف تكون كالحرب هنا ولكنني لن أنسحب.
وبدأ العمال ينظرون إلى بعضهم البعض والحماسة تنفجر من أعينهم.
عندما يكون لديك رصاصة واحدة، يجب أن تصوب ناحية الرأس، لن يكون هناك مقاومة مرة أخرى، ولكن إن صوبت في أي مكان آخر، يمكن المقاومة من جديد، إحتمالات النجاة تظل نسبية، ولكن المقاومة هي فطرة داخلية، حب الحياة، مثل العمل، كلاهما يمدان بعضهما بالطاقة، وهكذا كان علي مشاهدة حرب صغيرة في بداية حياتي، إستلمت سكينًا صغيرًا، ونظرت في عيني الخباز، أخبرني
سيكون ذلك شروق مثير.
تختلف الحروب بالنسبة للبعض، ولكن بالنسبة إلي ، الحروب هي كل ما يحدث في نطاق عينيك وقلبك، كل ما تراه عينيك، ويحاربه قلبك، يقع تحت مسمى الحرب، فتحت الأبواب وقد كان هناك عشرات الرجال، ينتظرون إستسلامنا، ولكنهم وجدوا أشخاص يريدون فرصة قتال أخرى.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرابعة والنصف مساءًا بتوقيت دوسلدورف

حامل المخطوطة في ظلام أبدي ( قصة قصيرة )

فرحة البدايات - أول أسبوع في ألمانيا