الحنين للصحاب والغربة
مش عايز أققول إن دي أسوأ حاجة في الغربة لكنها فعلًا هي دي أسوأ حاجة وعلى قد ما اليوم بتاعك بيكون مترتب إلا إن الماضي بيلاحقك ، كأنها جريمة
عايز أققول إن مش نادم خالص على إني سافرت ، بس في حاجة إنت متعرفش عنها حاجة، إنت بتحتاج دعم ومش بتلاقيه ، وفي الآخر بتلاقي نفسك في أوضة في شقة كبيرة في وسط ناس عمرهم ما عرفوك، بتتكلم لغة مش قادر تعبر بيها عن نفسك واللي دايمًا بقوله أنا عندي شخصيتين
شخصيه بتحب تقرأ وتكتب، حد بيحب السفر وبيحارب علشان اللي بيحلم بيه، بس في نفس الوقت في شخصية تانية، هي شخصية المهاجر، اللى بيبحث عن تحقيق نفسه ، عن مواصلة العمل من أجل حياته ومستقبله، وبين الإتنين إنت بتفقد حجات كتير أوي ، أتمنى من ربنا متكونش مهمة، لكن في نفس الوقت جواك غضب هتعرف ليه هو موجود الغضب ده، غضب من الماضي
على العموم أنا بس حزين وحبيت أكتب وأفضفض ويكأن حد هيقرأ الكلام ده، لكن أنا مش هبعته لحد ولكن أتمنى في يوم حد يعثر عليه ويقرأه ، حد يكون محتاج ليه ، حد يكون بيمر بالوقت ده ، اللي مش هو بالمناسبة أصعب وقت في العالم في ناس بتمر بأصعب من كدا لكن هو مجرد بس إنك حاسس إن معدش عندك أصحاب خياراتك في البلد الجديدة بقت كتيرة والمسؤولية بقت أكتر والحرية بقت مجانا، في نفس الوقت شخصيتك التانية الخيارات قليلة والمسؤولية كبيرة والحرية ليها تمن...
تصبحوا على خير
تعليقات
إرسال تعليق